دخلت قلعة سكينتي وأزحت الشراشف البيضاء من فوق الأثاث المنتظر ، ثم فتحت شرفة تلك الغرفة المظلمة فتسلّلت خُصُلات الشّمس حاملة معها نُسَيْمَات الشّجن
العفيف ... أحسست بالنّسيم الدّافئ يحيط بي و يضمّني...تلفّت أبحث بين الظلمة و الفراغ... تركت أنظاري تسرح بين خبايا الجدران و الأثاث ... بدأ الخوف و القلق يتسلّلان إلى قلبي ... و فجأة تنشّقت ذلك العطر القديم ... أجل إنّه هو ... إنّه هنا ... إنّه بجانبي ، في مكان ما ... لكن أين ؟...لما لا أسمعه؟... لما لا أراه؟
هل ترك آلامه و رحل بصمت ؟ أم لا يزال في داخلي .....في مكان ما....
هل عرفتم من هو ؟؟؟؟
إنّه الحب آمل أن تنال إعجابكم تقبلو تحياتي