أولا: اجتمعت اليوم اللجنة التحكيمية الثلاثية لدى المحكمة الدولية وعبر الهاتف لمناقشة الطلب العراقي بتعليق مباريات الفريق القطري وسوف تصدر هذه اللجنة قرارها خلال الاسبوع القادم بهذا الخصوص
ثانيا: نتيجة خطأ فني ارتكبته المحكمة فقد عادت وارسلت الملف العراقي الكامل للاتحادين القطري والدولي مرة أخرى مما ترتب عليه تمديد المهلة المتاحة للاتحادين القطري والدولي بتقديم ملفات الدفاع ووفق الجذول الزمني المعدل فأن هذه المهلة تنتهي في السابع من الشهر القادم
ثالثا : فقط للتوضيح قرار ايقاف مباريات الفريق القطري ليس له علاقة بقوة وضعف ملف القضية...المبدأ الذي سوف تستند عليه المحكمة هو حجم الاضرار التي تصيب الاطراف نتيجة اتخاذ مثل هذا القرار من عدمه,كذلك لا يتم الأخذ بنظر الاعتبار حجم الاضرار التي تصيب الاطراف الاخرى التي لا صله مباشرة لها في القضية لأن من وجهة نظر المحكمة هذه الاطراف هي ليست طرف في القضية ...فمثلا حتى إذا لعبت قطر مبارتيها مع اوزبكستان والبحرين فأن ألمحكمة قد ترى بأن حقوق العراق لا زالت محفوظة لأن قرارات المحكمة ملزمة على الفيفا وعلى جميع الاطراف التي تنتمي الى الفيفا فلا خيار للفيفا إلا بتنفيذ قرارات المحكمة بغض النظر عن المترتبات الفنية والمادية الناتجة عنها...فمثلا لو افترضنا بأن المحكمة لم توقف مباريات قطر وكان الحكم لصالح العراق فأن المباريات التي لعبتها قطر ضد اوزبكستان والبحرين سوف تلقى اوتماتكيا بقرار المحكمة وتعاد بوجود العراق بغض النظر عن نتائج هذه المباريات...السؤال الذي يطرح نفسه هو ما ذنب البحرين واوزبكستان ....في وقتها سوف تقدم البحرين واوزبكستان شكاوي تعويض ضد الفيفا فأن لم توافق الفيفا على هذه الطلبات فأن أمرها سوف ينتهي في المحكمة الدولية وفي نهاية الامر سوف يجبر الفيفا على دفع تعويضات لهذه الدول...في وقتها ستكون أكبر فضيحة في تاريخ الفيفا...