لسعادة تبعدك عن سرطان الثدي
نيويورك
تؤيد نتائج دراســة جديدة وجود تفاعل بين أحــداث الحياة القاسية والضغوط النفسية وبين الاصابة بسرطان الثدي. وقال المشرف على الدراسة الدكتور رونيت بيليد في مقابلة مع نشرة "رويترز هيلث" "النساﺀ الشابات اللواتي تعرضن لاحداث قاسية في الحياة أكثر من مرّة يتعيّن أن يعتبرون مجموعة مخاطر عرضة للاصابة بسرطان الثدي ويعاملن بناﺀ على هذا الاساس". وقيّم فريق الدراسة التفاعلات بين سرطان الثدي وأحداث الحياة القاسية، مثل فقدان أب أو قريب وثيق الصلة أو زوج أو طلاق الابوين قبل عمر 20 عاماً وكذلك مع أحداث حياة من بسيطة إلى متوسطة مثل الانفصال عن زوج أو فقدان وظيفة أو أزمة اقتصادية أو مرض حاد لدى قريب وثيق الصلة.
وبعد الأخذ في الاعتبار متغيرات يحتمل أن تكون مؤثرة، كشف تحليلهم عن وجود صلة ايجابية بين التعرّض إلى أكثر من حادث معاكس واحد في الحياة وسرطان الثدي. وبالنسبة لهؤلاﺀ النساﺀ فإن مخاطر الاصابة بسرطان الثدي زادت بواقع 62 في المئة.
اظهرت النتائج ان هناك صلة سلبية بين السعادة والتفاؤل وسرطان الثدي.