ولدتك أمك باكيا مستصرخا
والناس من حولك يضحكون سرورا
فأحرص لنفسك أن تكون
إذا بكو في يوم موتك ضاحكا مسرورا
تأمل هذه الابيات
سبحان الله الانسان يعيش معادلة صعبة فتجد الأم والأب ينتظرون قدوم مولود لهم بفارغ الصبر ويتمنون ساعة نزوله فإذا نزل باكيا كأنه يرفض خروجه من بطن أمه المملوء بالرعاية الربانية إلي هذه الدنيا التي ينتظره فيها العديد من التكاليف والمسؤوليات التي تتعلق بعمله ليدرك أن هذا الأخير هو الذي يدخله الجنة أو النار بعد موته، موته الذي قد يحزن لأجله الكثير وتجدهم يبكون ويصرخون، لكن الاهم هو أن يكون هو سعيدا فرحا بلقاء ربه، فلا يهم مهما بكى الآخرون أو صرخوا.
حقيقة الانسان بين المولد والموت