[center]*ما بعد الاحتراق ... رمادٌُ فشتاتٌُ ، فلا شيئ ... ضياع ، فلقاء ... فضياع فموت ... كسور وجروح ، وقلوب مخضّبة بالسّواد .
أنا طائر كُسِرَت أجنحته ، وفُخّخت سُبُله ... وبقي ضائعا داخل سراديب مظلمة. . . لكنني أرى شيأَََََ من بعيد ... شعاع... ضوء ... بريق . هل هي أعينُ ُ ...؟ أم سِنينٌٌُ ...؟ أم حنين؟ ... أم هي تنهدات قلب أم أنين ؟
أنا طائر جريح بَرَعت آلات الصيادين في سرقة حرّيته و راحته ... فتحوّلت تغريدات الصباح إلى بكاء و جراح... اِمتزجت بضحكات شبيهة بالنباح ...
إذهبي ايّتها الدموع !!! ... طيري !!! ... تحرّري !!! ... كَسِّري السّواد !!! و لا تعودي ، لا تتساقطي على جثّتي الباردة ... بل اِسقي قلبي الدافئ ليعيش إلى الأبد ...