هواجس العشق

وترٌ يغني ... ام كنار ُينشدُ ................أم أن ُبلبُله القصيدِ تغردُ
أم ان نجماً من سماءِ بهائهِ..............يهوي إلى محرابها ..يتعبّدُ
روحٌ تجلى اللهُ في تكوينها .............القاً ..يضوعُ شذىً ولا يتجسدُ
يا فتنةً نطقَ الجمالُ بقدها.................وسنا الورد بخدها يتوَِرَدُ
رمحتْ على سفح الفتون كظبيةٍ .........لمحتْ هواجسَ عشقِها تتوجدُ
تهفو الزهورُ لان تفوحَ بعطرها .........والغارُ فوقَ جبينها يتوددُ
والشمسُ ولهى أن تطوقَ جيدها ........وعلى وسادِ الصدرِ يغفو العسجدُ
رفتْ رموشُ الياسمين..كأنما.............ليلٌ سجى ....ونهارهُ يتجددُ
سكبت عناقيدُ الكروم ِ بثغرها.............خمرَ الغوى ..فعلى اللّما يتوقدُ
عجمتْ كنانةَ لحظِها .. وتخيرتْ ........سهماً توغلَ في الشغاف ِ يعربدُ
فوضعتُ أسلحتي وأسلمتُ الهوى.......مَسَدَ القياد ِ وخافقي يتهجدُ
سرقتْ فؤادي والعيونُ ذواهلٌ ..........شغفاً ودمعي في اللظى يتجمدُ
عقد الهوى عقد الولوع وما درت .....أن الهوى عقد بها يتوحدُ
قدسيهُ الأنثى تضجُ بصدرها ............فيغار من فرط الحنين المعبدُ
هي نفحةُ الإعجازِ بالخلق ِ الذي .......منه الالهُ يطلُ ..فيها يعبدُ
هي موئلٌ للعشق ِ في آلائها.............حيث اتجهتْ بعشقها ..تتاؤدُ
هي قُبلهٌ ..سكرَ الندى برحيقها .......الشهدُ بين شفاهِها يتفصدُ
هي قِبلةُ العشاق ِ حيث تلفتتْ .........وعلى مدارات النجوم ِ ..الفرقدُ
كم خِلتُ إني في الهوى مُتَصيدُ .......فإذا أنا بشباكِها ...متَصَيدُ
فسرحتُ بظني ولذتُ بحيَرتي ........وتردُدي....أي المسالك ِ اقصدُ
أقبلتُ في وله ِ المتيم ِ ارتجي .......عقدَ الوصال ِ ...وهل سواهُ مقصدُ
وأنا بأطياف ِ الجمال ِ معلقٌ..........والى شروق ِ الياسمين مقيدُ
نجواي ِرقّي فالجفاءُ محرمٌ..........وضعي الوئامَ على الجراح ِ فتبردُ
نجواي عودي فالبعاد معِذبٌ ........والعَودُ في شرع ِ الاحبهِ احمدُ



( منقول )