انطلقت الالعاب الاولمبية في حفل تاريخي لا مثيل له
حفل ابهر العالم كله
حفل رائع من كل النواحي لم يكن له مثيل
و لتبين الصين للعالم انها قوة عضمة قادرة على فعل العجب العجاب
و الظهور في ابهى حلة امام العالم في الالعاب الاولمبية
حتى طريقة اشعال الشعلة الاولمبيةكانت طريقة مميزة وفريدة من نوعها
و كانت لحظات تاريخية و اكثر من رائعة
انطلقت الالعاب الاولمبية بشعار
عالم واحد , حلم واحد
الكل عازم على التالق والفوز بالميداليات
الكل عازم على فرض نفسه في ابهى حلة
و تشريف بلاده في اقوى التظاهرات الرياضية
انطلقت بكرة القدم للرجال والنساء
في حظور قياسي من الجماهير للمباريات
شاهدنا رونالدينو شاهدنا ميسي و ريكلمي
شاهدنا نجوم العالم في الصين يبدعون و يتالقون ويمتعون الناس
بسحر كرة القدم
اهداف كثيرة فرص مثيرة كرات خطيرة
و شهدت الاولمبياد سيطرة من اقوى بلدان العالم في كرة القدم
الارجنتين , ايطاليا , البرازيل
بالاضافة الى نيجيريا والكوت ديفوار من القارة السمراء
وصلنا الى الادوار النهائية من كرة القدم الاولمبية
شاهدنا مبارة كلاسيكو العالم بين الارجنتين و البرازيل
وفي الاخير فرض زملاء ميسي انفسهم وسحقوا البرازيل بثلاثية نظيفة
امام عيون اكثر من 3 مليارات شاهدوا المبارة الكبيرة
لكي تشهد كرة القدم نهائيا
بين نسور افريقيا نيجيريا وبين التانغو الارجنتيني
كان مبارة كبيرة ورائعة من جميع المستويات تليق بنهائي كرة القدم
وفي الاخير نجحت الارجنتين في حصد الذهبية بهدف لدي ماريا
و لتفوز الارجنتين بالذهبية تاركة الفضية لنيجيريا
بينما حققت البرازيل البرنزية بفوزها على بلجيكيا
و لتنتهي لعبة كرة القدم في الاولمبياد
بارقام قياسية كثيرة و لقطات تاريخية ومثيرة
الرياضات الأخرى شهدت منافسة كبيرة و رائعة جدا
بين كل البلدان و في جميع الرياضات و الاختصاصات
و تمكن السباح الامريكي مايكل فيليبس من خطف الاضواء من الجميع
و حصد 8 ميداليات ذهبية لكي يحطم الرقم القياسي لمواطنه الامريكي
في تحقيق الذهبيات و ليصبح النجم الاول في الالعاب الاولمبية
و شهدت الالعاب الاولمبية تالقا كبيرا من الصينيين و حصدوا اكثر من 45 ميدالية ذهبية
في جميع الرياضات ليفرضوا سيطرتهم على الالعاب الاولمبية و ليكسروا سيطرة الولايات المتحدة
اما في ام الالعاب العاب القوى فقد شهدت تالقا جمايكيا كبيرا في اختصاصات المسافات القصيرة
100 متر و 200 متر و اختصات اخرى ولكي تتمكن جماييكا من هزم امريكا
وكان العداء الجمايكي بولت هو نجم ام الالعاب بتحقيقه ثلاث ذهبيات
و ليكون اسرع عداء في العالم بتحطيه الرقم القياسي لسباق 100متر
كما كان للروسية ايسانبيافا دور في الالعاب الاولمبية بتحقيقها الرقم القياسي
وبفوزها بذهبيه القفز بالزانة
كما كان لساحري فريق لوس انجلس كليبرز الامريكي لكرة السلة
باو غاسول الاسباني وكوبي براينت الامريكي دور في نجاح كرة السلة في الاولمبياد
حيث قدما مردودا رائعا مع اسبانيا وامريكا في كرة السلة
و التي شهدت بدورها تشويقا كبيرا الى آخر لحظاتها
و تمكن اقوى منتخبين في الدورة من الوصول الى النهائي الكبير لكرة السلة
الذي شهد تنافسا كبيرا على الفوز وحصد الذهبية
و في الاخير كان الكلمة الاخيرة لنجوم السلة الامريكية
بفارق ليس بالكبير
و ليحصدوا الذهبية التي وعد كوبي براينت كل الامريكيين بالفوز بها
تاركة الفصية لاسبانيا و البرونزية للتانغو الارجنتيني
المشاركة العربية
المشاركة العربية لم تكن بمستوى التوقعات التي كانت تنتظرها الدول العربية
حيث حصد العرب 8 ميداليات
ذهبيتين و 3 فضيات و 3برونزيات
انطلق حصد الميداليات عن طريق الجزائرية ثريا حداد
و بعدها تمكن العرب من حصد ميداليات أخرى
بفضية الجزائري عمار بن يخلف و برونزية المصري هشام مصباح في الجودو
ثم الى برونزية حسناء بن حسي في 800 متر سيدات
و انتظر العرب كثيرا لحصد اول ذهبية
و في السابع عشر اوت 2008 تمكن السباح التونسي الكبير اسامة الملولي
من الفوز باول ميدالية ذهبية لتونس وللعرب
و لتعم الفرحة تونس وجميع البلدان العربية بهذا الانجاز التاريخي للسباحة التونسية والعربية
بهذا البطل العالمي والاولمبي القرش التونسي اسامة الملولي
و بعد الميدالية الذهبية الاولى للعرب عن طريق الملولي انتظرنا ايام اخرى
لكي نرى بطلا جديدة و ذهبية جديدة و حدث ذلك مع العداء البحريني
رشيد رمزي الذي فاز بذهبية 1500 متر عدو في العاب القوى
ليطلق الفرحة مرة اخرى في البحرين وفي كل البلدان العربية
بالذهبية الثانية للعرب و الاولى للبحرين في تاريخ الالعاب الاولمبية
و في آخر الايام تمكن السوداني اسماعيل احمد اسماعيل بالفوز باول ميدالية للسودان في تاريخ
الالعاب الاولمبية عندما فاز بفضية 800 متر رجال عدو
و في آخر يوم اكمل المغربي جواد غريب نصيب العرب في الميداليات
بفوزه بالميدالية الفضية في الماراطون
و بهذه انتهت المشاركة العربية في الالعاب الاولمبية بنتائج متوسطة
قد يرضى الببعض بها وقد لايرض البعض الآخر بها
لان هذه المشاركة العربية لم تكن افضل من مشاركة اثينا 2004
على جميع المستويات
و لكنها كانت مشاركة مميزة وحملة انجازات جديدة للعرب وللرياضيين
ذكريات • أفراح • أحزان
لقطات كثيرة مثيرة شهدت الالعاب الاولمبية منها تلك اللقطات الحزينة و المخيبة
بداية بلقطة رافع الاثقال البرازيلي ويلسون التي حطمت قلوب الجميع
الى اغرب لقطات الاولمبياد عن طريق السويدي آرا ابراهميان
عندما رمى ميداليه على الارض احتجاجا على التحكيم في مبارته النهائية
الى اللقطة الغير رياضية للاعب التايكونو الكوبي ماتوس
عندما قام بضرب الحكم السويي في مبارة الذهبية
الى ابتسامة الروسية ايسانبيافا
و اللقطة الحزينة لدينارا سافينا لاعبة التنس شقيقة لاعب التنس المعروف مارات سافين
النهاية
حفل الاختام
لم يكن حفل الاختتام اقل اهمية من حفل الافتتا حيث انتظر الجميع ان يكون
وداع الالعاب الاولمبية في حفل الاختتام ان يكون رائعا
و بالفعل لم تخيب الصين الظن و قامت بحفلا رائع لا مثيل له
شارك فيه نجوم بكين 2008 بالاضافة الى نجوم العالم
امثال الممثل الصيني المشهور جاكيشان و اللاعب الانقليزي دافيد بيكهام
و تسلم عمدة مدينة لندن العلم الاولمبي استعدادا لتنظيم لندن الالعاب الاولمبية 2012
واخيرا انتهى الحفل لكبير والختامي للالعاب الاولمبية
انتهت الالعاب الاولمبية بكين 2008
حاملة معها العديد من الذكريات و الافراح والاحزان
و ارقام قياسية كثيرة ونتائج رائعة و كبيرة
و الكل يجزم بان هذه الالعاب الاولمبية في بكين
هي الافضل على مر التاريخ
وكانت مميزة على جميع الدورات الصيفية السابقة
و بذلك نطوي صفحة بكين 2008
لكي تتجه الانظار كلها الى الالعاب الاولمبية القادمة في لندن 2012
ولكي ننتظر 4 سنوات أخرى لنرى انجازات جديدة و ولكي ننتظر 4 سنوات أخرى لنرى انجازات جديدة و لحظات فريدة